web master Admin
عدد الرسائل : 500 العمر : 32 العمل/الترفيه : .............. المزاج : طبيعي kkkk : sms : MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: الأسد لـ «الراي»: غير صحيح أن الرياض سعت إلى تغيير الحكم في سورية الخميس يونيو 05, 2008 9:21 am | |
| نفى الرئيس بشار الاسد وجود ادلة على تورط دول عربية في اغتيال القائد العسكري في «حزب الله» عماد مغنية، كذلك نفى بشدة الانباء التي ذكرت ان سورية اتهمت في حديث مع وسطاء عرب المملكة العربية السعودية بأنها سعت الى تغيير نظام الحكم في سورية قائلا رداً على سؤال لـ«الراي»: «غير صحيح ما نشر في الاعلام عن مخطط سعودي لقلب نظام الحكم في سورية. واذا كان لدينا شيء فسنقوله للمملكة مباشرة ولا نقوله في الاعلام». وتحدث الاسد في لقاء مع عدد من الاعلاميين والمثقفين الكويتيين في مقر اقامته في قصر بيان عن مفاوضات السلام مع اسرائيل وعن العلاقات مع لبنان واحتمال فتح سفارة سورية قريبا في بيروت، وعن التحقيق الدولي في اغتيال الرئيس رفيق الحريري والوضع الفلسطيني والعلاقات العربية – العربية والعلاقات السورية – الغربية عموما والاميركية خصوصا. وردا على سؤال «الراي» عن اتهام وسائل اعلام ايرانية واخرى قريبة من سورية دولا عربية بانها متورطة في اغتيال مغنية قال الرئيس الاسد: «ليس لدينا اي دليل على تورط اي دولة عربية في اغتيال عماد مغنية. واذا كان لدينا اي نتائج واضحة في التحقيقات فسنعلنها في اقرب وقت». وعن المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل قال الاسد: «المقصود بالمفاوضات غير المباشرة التي تجري في تركيا انه في حال التوصل الى ارضية مشتركة واضحة عندها تبدأ مفاوضات عالمية كما كان الوضع في تسعينات القرن الماضي» معتبرا ان ما يجري حاليا هو عملية جس نبض «وفي حال وصلنا الى فكرة الجولان تبقى المحاور الاخرى جزءا من مفاوضات للمرحلة الثانية وعندها نستطيع ان نقول نبدأ من حيث انتهينا. هذا ما نقوم به حرفيا الآن». وبسؤاله عن ذبول «ربيع دمشق» الاصلاحي سريعا اجاب الاسد: «لا اعرف من بدأ ربيع دمشق ومن أنهاه؟ هذه مصطلحات اعلامية ... سياستنا في سورية اننا مع التطوير ومع الاستقرار وكل ما يعاكس ذلك لا يعنينا بغض النظر عما يقوله العالم كله (...) كانت اولوياتنا الاقتصاد والسياسة والاستقرار بعد حرب العراق صار الاستقرار اولوية (...) المهم اننا نسير الى الامام والدولاب لم يتوقف والتسمية لا تهم... ربيع خريف شتاء، فالشتاء ضروري ولولاه لا يوجد ربيع ولا خريف». وإذ اكد الاسد ان موقف سورية ثابت من موضوع الجزر الاماراتية الثلاث و«هو مع حق الامارات»، توقف عند الازمة بين مصر والسعودية بالقول: «هل توجد مشكلة بيننا وبين السعودية ومصر؟ نحن كعرب نختلف في وجهات النظر وهذا امر طبيعي لكن ليس مطلوبا ان تكون العلاقات العربية - العربية صورة طبق الاصل عن بعضنا البعض. هذا مستحيل (...) بادرنا كسوريين وبادرت معنا دول عدة وفي مقدمها الكويت لنؤكد ان الموضوع ليس قضية شخصية او عاطفية وانما هو قضية مصالح شعوب. فعندما تسوء علاقة بين دولتين عربيتين يتضرر ملايين الناس . علينا ان نضع جانبا الموضوع الشخصي ونحسن العلاقات وقد طرحت هذا الموضوع مع صاحب السمو امير البلاد وان شاء الله تكون هناك نتائج جيدة». وتابع: «اذا كان موضوع لبنان هو الذي يربط العلاقة مع مصر وسورية كما جاء في تصريحات سعودية ومصرية فانا لا ارى ان علاقة سورية بأي دولة عربية اخرى تمر عبر دولة عربية اخرى. تخيل ان تكون علاقتي جيدة معك اذا كانت علاقتي جيدة مع بلد آخر. هذا كلام غير منطقي». وعن الاوضاع في لبنان اكد الرئيس السوري انه «متفائل بالنسبة الى لبنان فهناك منهجية جديدة للخروج من الطائفية. لبنان كان على حافة الانفجار وانا لا اراه الآن على حافة الانفجار فهذا الشيء واضح ومؤكد وفي المدى المنظور اعتقد ان الامور ستكون جيدة». وتمنى الاسد ان يكون اللبنانيون «تعلموا من دروس سبعينات وثمانينات القرن الماضي». مؤكدا في عرضه لطبيعة المعالجات العربية والدولية قبل اتفاق الدوحة ان «سورية لن تضغط على اي فريق لبناني ولن تأخذ اي قرار نيابة عنه». وفي موضوع اقامة سفارة سورية في لبنان اوضح الاسد انه بعد اتفاق الدوحة «استقرت الامور في لبنان وبدأت تأخذ منحى طبيعيا، وفي حال تشكيل حكومة وحدة وطنية وتكون العلاقات معها جيدة، واذا كانت الحكومة تمثل كل الاطراف اللبنانية فمن البدهي ان تكون علاقتنا جيدة، وعندما تتهيأ هذه الظروف قريبا لا نجد اي مشكلة في افتتاح سفارات وتبادل السفارات بين سورية ولبنان بعد دراسة وضع المجلس الاعلى اللبناني السوري». واضاف الاسد: «ليس صحيحا اننا لا نعترف بلبنان. الرئيس حافظ الاسد اعترف بلبنان في خطاب رسمي عام 1976 وانا زرت لبنان عام 2002 بشكل رسمي وعن طريق المطار. كان اللبنانيون يقولون ان الرئيس السوري لا يأتي عن طريق المطار ولا يحيي العلم. حيينا العلم ووقفنا امام النشيد الوطني اللبناني. لم يكن لدينا تصور في اي مرحلة من المراحل بان لبنان دولة غير مستقلة». وسألت «الراي» الرئيس السوري: «اليس من المفيد ان يبدأ القضاء السوري تحقيقات مكثفة للبحث في اي تورط او تقصير او اهمال من قبل الاجهزة الامنية السورية السابقة في لبنان في اغتيال الرئيس رفيق الحريري او في بعض ما يحكى عن استفادة ضباط ماليا بغير وجه حق من بنك المدينة وغيره؟». اجاب: «هذا ما قمنا به منذ بداية التحقيق بعد اغتيال الحريري مباشرة. تعاونا مع رجال التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وقامت اجهزة الامن والشرطة لدينا بالتحري عن الجريمة لمعرفة المسؤول عنها وما اذا كان هناك تورط. لكن هناك مفهوم خاطئ بالنسبة الى مهمة اجهزة الامن السورية سابقا في لبنان فهي لم تكن مكلفة حماية الشخصيات اللبنانية وليست مسؤولة عن الامن اللبناني كانت مسؤولة عن امن القوات السورية في لبنان». واضاف: «كانت هناك اربعة اجهزة لبنانية هي المسؤولة عن امن لبنان وليس الاجهزة السورية، اما اذا كانت كما طرح في السابق... ضابط سوري متورط او غيره، فهذا يأتي ضمن نطاق الاطار الاول أي التحقيق الشامل». وعن الاستفادة المالية لاحد الضباط السوريين من بنك المدينة قال الاسد: «ما علاقة الاستفادة المالية في عملية الاغتيال؟ هذا موضوع تطرحه لجنة التحقيق الدولية. اما نحن فنستطيع ان نحقق ضمن اطار الدولة السورية ولا نستطيع ان نطلب من بنك المدينة وهو بنك لبناني ان نحقق معه فهذا خارج صلاحياتنا». وقال الاسد ان قضية مصطلح «اشباه الرجال» الذي استخدمه في خطابه بعد حرب تموز (يوليو) «تم توضيحها في مقابلات عدة وبينت اني لم اقصد اي رئيس او مسؤول. الاعلام استغل هذه القضية بشكل اساسي ضد السعودية ومصر وانا التقيت خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك بعدها وانتهينا من هذه القضية وهي اصبحت من الماضي وليس لها علاقة بما يحصل الآن». واكد الاسد ان «علاقتنا مع (حماس) ليست على حساب علاقتنا مع الرئيس محمود عباس او مع السلطة الفلسطينية»، مطالبا بأن يكون «بيننا وبين الفلسطينيين تنسيق كي لا تكون المسارات كما تريدها اسرائيل على حساب بعضها البعض». واوضح الرئيس الاسد ان سورية وايران هما الدولتان المتهمتان دائما بادخال المقاتلين العرب الى العراق مع ان العدد الاكبر يدخل من دول اخرى لا اريد ان اسميها لان العلاقات العربية – العربية ليست بحاجة الى مزيد من التأزيم». | |
|