4future
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4future


 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العودة للوطن ليست نهاية الآلام للاجئين الأفغان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
web master
Admin
Admin
web master


انثى عدد الرسائل : 500
العمر : 32
العمل/الترفيه : ..............
المزاج : طبيعي
kkkk : العودة للوطن ليست نهاية الآلام للاجئين الأفغان Male_g10
sms : MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->


My SMS
يا ربّ أنت غفور وبالسماح قدير

مالي سواك أغثني وهل لي سواك يجير
]


تاريخ التسجيل : 14/04/2008

العودة للوطن ليست نهاية الآلام للاجئين الأفغان Empty
مُساهمةموضوع: العودة للوطن ليست نهاية الآلام للاجئين الأفغان   العودة للوطن ليست نهاية الآلام للاجئين الأفغان Icon_minitimeالأحد يونيو 08, 2008 3:19 am

هرات (افغانستان): بعد 13 عاما من عودتها الى افغانستان مع ابنائها الخمسة حصلت سانوبار اخيرا على منزل خاص بها.غير ان قصتهم ليست استثنائية اذ يعاني عدد كبير من اللاجئين الافغان لاعادة بناء حياتهم في وطنهم المدمر بعدما امضوا سنوات واحيانا عقودا في باكستان وايران حيث فروا على مدار الاعوام الثلاثين الماضية التي شهدت حروبا لم تنقطع تقريبا.

ورحلت سانوبار وزوجها من افغانستان هربا من القتال العنيف ابان الاحتلال السوفيتي. وعمل زوج سانوبار عاملا في طهران بينما اقامت هي قرب الحدود.

وقالت "كانت الحياة طيبة في ايران. عمل زوجي وكان قادرا على اعالتنا. ولكن خشيت ان تضغط علينا الحكومة الايرانية لنغادر البلاد فعدنا."

وبعد عدة سنوات من العودة لافغانستان اصيب زوجها بانهيار عصبي وترك اسرته لتعتمد على نفسها. ولم ترى سانوبار زوجها منذ ذلك الحين.

ومنذ استئناف برامج اعادة اللاجئين على نطاق واسع في عام 2002 عقب الاطاحة بطالبان عاد أكثر من خمسة ملايين افغاني لبلادهم. ورحل عدد كبير منهم من ايران بصفة خاصة وغالبا ما كان الترحيل يثير احتجاجات من الامم المتحدة ووكالات المعونة.

ونزح عشرات الالاف من الافغان داخل البلاد فرارا من أعمال العنف التي تشنها طالبان او المنازعات الطائفية الداخلية.

وبين يناير كانون الثاني ومنتصف مايو ايار من هذا العام رحل أكثر من 100 الف أفغاني من ايران. ورحل نحو 250 ألفا في عام 2007 .

ولا يزال نحو مليوني أفغاني يقيمون في باكستان ونحو مليون اخرين في ايران ويمثلون ثاني أكبر تعداد للاجئين في العالم. وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان هناك نحو مليون لاجئ أفغاني غير مسجلين في ايران.

وحين عادت اسرة سانوبار الى افغانستان عاشت في خيمة فوق الجبال ترعى الماشية. ولكن سريعا ما اضطرها الجفاف الى النزول الى القري وبدون ارض تمتلكها انتقلت من منزل لاخر.

وتقول سانوبار "كانت الحياة بائسة. لم يكن لدينا مأوي. انتقلنا من منزل الى منزل."

لكن سانوبار وابناءها يمتلكون اليوم منزلا خاصا بهم شيد بمساعدة مجلس اللاجئين النرويجي احد شركاء المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

ومنذ مايو 2007 يشيد المجلس منازل للاجئين والافغان النازحين داخل البلاد في هرات مع التركيز على الفئات الاكثر عرضة للخطر. ونصف المستفيدين اسر تعولها نساء مثل سانوبار ورغم ان المجلس النرويجي يقوم بمعظم اعمال البناء يكون من المتوقع من الطرف المستفيد ان يقدم مساعدة.

وتشرح سانوبار بفخر وهي تجلس على الارضية الطينية لاحدى الغرف "ساهمت انا وابنائي في البناء. جلبنا دلاء الماء وصنعنا قوالب الطوب."

والمنزل مشيد من الطوب اللبن المصنع من الطين والماء والقش وهو شبيه بالمنازل التقليدية في افغانستان المشيدة بجميع ارجاء البلاد وبصفة خاصة بالمناطق الريفية. والجدران سميكة وتعطي احساسا بالبرودة يحمي سكانه من حرارة الشمس الملتهبة بالخارج.

وقالت وهي تشير الى السقف "لدينا مأوى الان. لا اريد العودة للعيش في خيمة."

وتنسج سانوبار السجاد في احدى الغرف وتبيعه لشراء الطعام. واخرجت ولديها الاكبر سنا من المدرسة حتى يعملان. ويعمل الاول كراع للماشية والاخر في جمع القمامة. ورغم المعاناة الا انها تشعر بسعادة أكبر في حياتها الجديدة.

ورغم نمو الاقتصاد تبقى افغانستان واحدة من افقر دول العالم. وتبلغ نسبة البطالة حوالي 40 في المئة ويواجه معظم اللاجئين العائدين مستقبلا غير واضح.

وتفيد احصاءات الامم المتحدة الى انه لا يزال هناك نحو 150 ألف افغاني مشرد يعيش معظمهم في ظروف أشبه بالاقامة في المخيمات وفي معظم الاحوال يقيم عشرة في غرفة واحدة.

وفي مخيم خارج مدينة هرات يعيش محمد زائر الذي فر من هرات مع اسرته هربا من القتال في الشمال. وعلى مدار الاعوام الثمانية الماضية عاش زائر مع 14 من افراد اسرته في كوخ طيني صغير شيدته الامم المتحدة.

ويقول "لا نملك شيئا. انتهت حياتنا. تقدم المساعدات للقرى ولكننا لا نحصل على اي شيء."

وتريد الحكومة اعادتهم لاماكن اقامتهم الاصلية ولكن بعد سنوات من البعد لا يملك اغلبهم شيئا يعودون اليه.

ويصيح زائر "لا يمكنني الذهاب."

ويضيف "اما ان تقتلني الحكومة او تمنحني قطعة من الارض او تعطيني وثيقة تفيد انني لست افغانيا وسأغادر البلاد" مشيرا جهة ايران.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fatima.akbarmontada.com
 
العودة للوطن ليست نهاية الآلام للاجئين الأفغان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
4future :: اخبار العالم-
انتقل الى: