4future
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4future


 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من معجزات القرآن الخالدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
web master
Admin
Admin
web master


انثى عدد الرسائل : 500
العمر : 32
العمل/الترفيه : ..............
المزاج : طبيعي
kkkk : من معجزات القرآن الخالدة Male_g10
sms : MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->


My SMS
يا ربّ أنت غفور وبالسماح قدير

مالي سواك أغثني وهل لي سواك يجير
]


تاريخ التسجيل : 14/04/2008

من معجزات القرآن الخالدة Empty
مُساهمةموضوع: من معجزات القرآن الخالدة   من معجزات القرآن الخالدة Icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 8:03 am

من يوم بعثة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس كفة، إلى يومنا هذا وإلى غد وما بعد غد يردد القارئون القرآن ويكررون بعض آياته المنبهة لعل الغافلين يستيقظون من سباتهم. ومن آياته "كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد" "إبراهيم آية 1" والمقصد إخراج الناس من أنواع الضلال إلى الهدى بتوفيق الله وتسهيله إلى الصراط الحق.

وحين سمع الجن القرآن قالوا "إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا" "الجن آيتان 1-2"، لقد سمع الجن معانى القرآن البديعة الهادية إلى الحق والصواب فكان سببا فى إيمانهم الثابت بوحدانية الله، وبلغ من إكرامهم لهذا الكتاب العزيز عندما سمعوا مضمونه قالوا "أنصتوا فلما قضى ولّوا إلى قومهم منذرين، قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم. يا قومنا أجيبوا داعى الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم" "الأحقاف آيات 29-31"، هؤلاء الجن سمعوا القرآن بتمعن ثم عادوا إلى قومهم منذرين إياهم بما سمعوا وذكروا كتابا أنزل من بعد موسى قيل لأنهم كانوا يهودا وهذا القرآن يصدق العقائد الحقة ويهدى إلى الشرائع وأن الإيمان يغفر بعض الذنوب.

ولذلك وجب علينا أن نقف من حين لآخر على أسراره وحكمه. هذا الكتاب المجيد اشتمل على ذكر أنواع المخلوقات من الجماد والنبات والحيوان والإنسان، ووصف خلق السموات وشمسها وقمرها ونجومها، ووصف خلق الهواء والأرض والسحاب والماء من البحار والأنهار والعيون والينابيع، وفيه تفصيل لكثير من أخبار الأمم الماضية، وقد حفظ ذلك كله فيه بكلمه وحروفه وقد مضى عليه خمسة عشر قرنا من الزمان، وتقدم العلم طوال القرون الماضية، وارتقت فيها جميع الفنون والعلوم، ومع ذلك عجز الجميع عن أن تنقض آية من آياته أو تبطل حكما من أحكامه، أو تكذّب خبرا من أخباره مع أن هذه العلوم الحديثة قد جعلت فلسفة اليونان دكا، ونسخت كل شراع الأمم نسخا وتركت سائر علوم الأوائل قاعا صفصفا "إن ما يأخذ الناس من المسائل العلمية والفلسفية بالتسليم فى زمانهم لا يلبث أن يظهر كثيرا من تلك المسلمات وينقض ما بنيت عليه من النظرات ولكن هذا القرآن المشتمل على كثير من أمور العالم الكونية والاجتماعية قد مرّت العصور وتقلبت أحوال البشر فى العلوم والأحوال ولم يظهر فيه خطأ فى شيء منها".

لقد اشتمل القرآن على ذكر كثير من المسائل العلمية التى لم تكن معروفة فى عصر نزوله ثم عرفت بعد ذلك بما انكشف للباحثين والمحققين فى طبيعة الكون وسنن الله فى الخلق وهذه مرتبة فوق ما ذكرناه من عدم نقض تقدم العلوم شيئا مما فيه من جهة التشريع، ويجدر بنا أن نشير إلى البعض اليسير منها فيقول تلقيح إناث الأشجار بذكورها بواسطة الرياح لتأتى بثمر جيد فى قول الله تعالى "وأرسلنا الرياح لواقح" "الحجر آية 22"، كان المتقدمون يقولون فيه أنه تشبيه لتأثير الرياح الباردة فى السحاب بما يكون سببا لنزول المطر بتلقيح ذكور الحيوان لإناثه.

ولما اهتدى علماء النبات فى أوروبا إلى أن إناث الأشجار لا تؤتى ثمرها تماما حتى تتلقح عادة الذكور عرفوا أن ذلك التلقيح يكون بما تحمله الرياح من الذكور إلى الإناث وزعموا أن هذه المعرفة علم اكتشف ولم يكن له سبق، فقام بعض علمائهم المطلعين وصرّح بأن القرآن قد سبقهم إلى هذا، وهذا العالم هو "مستر اجنيدي" المستشرق الذى كان أستاذا للغة العربية فى مدرسة "اكسفورد فى القرن الماضى أو ما قبله" حيث قال "إن رعاة الإبل بجزيرة العرب قد سبقوا علماء أوروبا إلى معرفة ذلك بثلاثة عشر قرنا" يريد أنهم عرفوه من القرآن، غير أننا نقول: نعم إن العرب الذين عبر عنهم برعاة الإبل كانوا يعرفون تلقيح النخيل فينقلون بأيديهم اللقاح من طلع ذكور النخل إلى إناثها ولكنّهم ما كانوا يعلمون أن الرياح تفعل ذلك فى الأشجار ذات الثمار بالطريقة التى نبه إليها القرآن.

ودليلنا على ذلك عدم اهتداء المفسرين للمعنى الحقيقى فى الآية فقد حملوه على المجاز إلى أن أظهرت العلوم الحديثة حقيقة المراد.

وهذا أيضا من معجزات القرآن الشاهدة بأنه وحى من لدن عليم خبير ويعضدها قول الله تعالى "ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين" "الرعد آية 3" وهذه السنة الإلهية فى الثبات أصل لسنة التلقيح المذكور ولهذا المعنى عدة آيات أعمها وأغربها وأعجبها قول الله تعالى "سبحان الذى خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون" "يس آية 36" وقوله تعالى "والأرض مددناها وألقينا فيها رواسى وأنبتنا فيها من كل شيء موزون" "الحجر آية 19" هذه الآية أكبر مثال للعجب بهذا التعبير "موزون" فإن علماء الكون الأخصائيين فى علوم الكيمياء والنبات قد أثبتوا أن العناصر التى يتكون فيها النبات مؤلفة من مقادير معينة فى كل نوع من أنواعه بدقة غريبة لا يمكن ضبطها إلا بأدق الموازين المقدّرة من أعشار "الغرام والمليغرام" وكذلك نسبة بعضها إلى بعض فى كلّ نبات، أعنى أن هذا التعبير بلفظ "كل" المضاف إلى لفظ "شيء" الذى هو أعم الألفاظ العربية الموصوف بالموزون تحقيق لمسائل علمية فنية دقيقة لم يكن شيء منها يخطر على بال بشر قبل هذا العصر.

إن علم الله وحكمته دائمان لا يفنيان بينما البحر له نهاية بالنسبة لعلم الله وحكمته بدليل قوله تعالى "قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا" "الكهف آية 109" والمقصود من كلمات ربى علمه وحكمته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fatima.akbarmontada.com
 
من معجزات القرآن الخالدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
4future :: اسلاميات-
انتقل الى: