امتعض ثنائي نادي برشلونة الإسباني رونالدينيو وصامويل إيتو من تصريحات المدرب الجديد بيب غوارديولا والتي قال فيها إنهما لن يكونا ضمن حساباته للموسم المقبل، وهما سيطالبان بإيضاحات من إدارة النادي.
وشرعت إدارة النادي عقب انتهاء الموسم بمفاوضات مع عدة أندية لبيع اللاعبين ولكنهما لم يوافقا على الانتقال إلى أي ناد آخر وسيعودان إلى تمارين الفريق في الرابع عشر من تموز/يوليو بحسب ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
ومن المتوقع أن يعقد الكاميروني صامويل إيتو مؤتمرا صحفيا قبل عودته إلى برشلونة لإجراء الفحوصات الطبية الروتينية قبل بدء الموسم، ليوضح فيه وجهة نظره من الموضوع.
ويبدو إيتو ناقما على مجلس الإدارة وتحديدا رئيس النادي جوان لابورتا بعد تصريحات اعتبر فيها إيتو "إضافة غير مطلوبة"، علما أنه عانى من إصابة في الموسم الماضي ولكنه تمكن من العودة وتسجيل العديد من الأهداف.
ولطالما كرر إيتو رغبته في البقاء مع برشلونة، وهو سيطالب غوارديولا ولابورتا بإيضاحات حول سبب الرغبة المفاجئة في الاستغناء عنه.
ويشعر إيتو بخيبة أمل إضافية لأنه لم يوضع لا هو ولا وكيل أعماله بصورة المفاوضات التي كانت قائمة بين برشلونة من جهة وإنتر وآي سي ميلان من جهة ثانية.
من جهته، يعلم البرازيلي رونالدينيو منذ أشهر عدة أنه يملك خيارين لا ثالث لهما، وهما إما أن يجد فريقا آخر أو أن يستعيد مستواه وتألقه ليبقى مع الفريق.
وأكد فران سوريانو نائب رئيس النادي أن فرص بقاء رونالدينيو مع الفريق كبيرة، ولكنه أوضح أن على الأخير أن يغير سلوكياته داخل وخارج الملعب.
ورد رونالدينيو على تلميح سوريانو بتلميح يؤكد إمكانية بقاءه مع "البلوغرانا" عندما قال لصحفيين في البرازيل: "عقدي هناك يمتد حتى عام 2010" في إشارة إلى برشلونة.