رفض الدولي التشيكي السابق إيفان هاسيك بشكل نهائي يوم الأحد العرض المقدم من اتحاد بلاده لتولي الإشراف على منتخب كرة القدم، وخلافة المدرب كاريل بروكنر الذي ترك منصبه بعد الخروج من كأس أوروبا 2008 المقامة في النمسا وسويسرا.
وقال هاسيك في ختام لقاء مع نائب رئيس الاتحاد والرجل القوي فيه فلاتسميل كوستال: "سأقبل بملء إرادتي العرض المقدم لقيادة المنتخب الوطني، لكن هذا لن يكون جيداً في ظل الوضع القائم حالياً في الاتحاد".
وكان هاسيك طالب عام 2005 بتطهير الاتحاد ورشح نفسه لمنصب الرئيس، لكنه أخفق أمام الرجل "المستتر وغير المرئي" كاريل موكري المدعوم بقوة من كوستال الذي يعترض عليه هاسيك بشدة.
وقد استقال كوستال "المثير للجدل" من منصبه كمدير مسؤول عن المنتخب يوم الاثنين بعد خسارة تشيكيا أمام تركيا (2-3) وخروجها من الدور الأول، لكنه بقي في منصبه كنائب لرئيس الاتحاد.
وقال هاسيك الذي مدد مؤخراً عقده مع الأهلي الإماراتي عاماً جديداً: "إني سعيد جداً لأني قلت لكوستال رأيي بكل صراحة".
ومن المرجح أن يخلف بروكنر في منصب مدرب المنتخب مساعده الحالي مدرب تبليتشي بيتر رادا.