ابيتي محبط من دونادوني ومعوّل على ليبي

أكد رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم جانكارلو ابيتي أنه كان يتوقع كثيراً من المنتخب ومن المدرب روبرتو دونادوني في كأس أمم أوروبا 2008 التي تختتم الأحد في فيينا بلقاء إسبانيا وألمانيا في المباراة النهائية.

وتأتي تصريحات ابيتي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "لاستامبا" بعد 3 أيام من الإعلان عن انتهاء عقد دونادوني مع المنتخب الذي خرج من ربع النهائي على يد إسبانيا بركلات الترجيح (2-4) (0-0 بعد التمديد)، وتعيين المدرب السابق مارتشيللو ليبي بعد عامين تقريباً من قيادة الإيطاليين إلى إحراز كأس العالم في مونديال 2006 في ألمانيا.

وقال رئيس الاتحاد في أول رد فعل على خروج إيطاليا من ربع النهائي "ليست ركلة جزاء هي التي جعلتنا نخسر، لكن، لنقل بصراحة أنني كنت انتظر أو كنا ننتظر الكثير على صعيد الأداء، وبالتالي الذهاب إلى أبعد من ذلك".

وأبدى أسفه الشديد لعدم "استغلال كل الإمكانيات"، وقال: "يجب إلا ننسى أننا أحرزنا كأس العالم. عندما نحل مكان مدرب نجح في بطولة، يجب علينا معرفة ما يجب عمله وما هو ملقى على عاتقنا".

وأوضح: "ليس هناك عملية إنهاء لعقد دونادوني كما أنه ليست هناك إقالة. لقد طبقنا ببساطة وحرفياً ما هو موجود في العقد".

وكان عقد دونادوني مدد حتى العام 2010 مع وجود بند خاص ينص على أنه في حال عدم تأهل المنتخب إلى نصف نهائي البطولة الأوروبية يملك الاتحاد مهلة 10 أيام اعتباراً من نهايتها للرجوع عنه.

وأعرب ابيتي عن إعجابه بمارتشيللو ليبي "الذي يملك قدرة استثنائية وإرادة العودة مهما يكن الثمن". قال: "يمكنه أن يعيش من عائداته لزمن لا استطيع تحديده. لكن ليبي هو أول من يعرف أن الأمور صعبة هذه المرة، لذلك فالجميع ينتظر منه عودة مظفرة".