أمراض يشفيها الضحك

حين نضحك يفرز الدماغ (هرمون الأندورفين )

*للمصابين بالأرق :ـ يسبب الضحك لهؤلاء حالة من التعب السليم ثم يأتي النوم بشكل طبيعي فيزيلها


*للمتوترين ,الضحك يمحو كليا التشنجات العضلية والتقلصات التى تكون في الأصل السبب الرئسي لظهور الام الظهر والرأس والعنق


*للأمهات الجدد:ـ يسمح الضحك لهؤلاء الأمهات بعد فترة قصيرة من الولادة
بالانتباه لعضلات منطقة الحوض وتقويتها (ايتها إلام اضحكفي وجه طفلك دائما)


*للمصابين بارتفاع ضغط الدم:ـ يؤدي الضحك إلى تحسين الأوعية الدموية فيرخي عضلاتها الملساءالمصقولة وبالتالي يخفض الضغط الشرياني


*للمصابين بعسر الهضم أو باضطرابات في الجهازالعصبي:ـ يساعد في تسريع أكثر عمليات الهضم تعقيدا


*للأطفال المصابين بالربو والتهاب القصبة الهوائية, إثناء تعرض الأطفال
لنوبة ربو ,يمكن للضحك إن يساعدهم على القيام بتمارين التنفس بشكل أفضل
وأكثر افادة


*للرياضيين: ـ يزيل الضحك عند الرياضيين التشنج من عضلاته

لكن أهم شئ الأعتدال في الضحك



*************************************
كانت البسمة إحدى صفات نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – التي تحلّى بها
، حتى لم تعد الابتسامة تفارق محيّاه ، حتى صارت عنواناً له وعلامةً عليه
، يُدرك ذلك كل من صاحبه وخالطه ، كما قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي
الله عنه :
" ما رأيت أحدا أكثر تبسّما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواه الترمذي ،
وقال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه :
" ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك
" متفق عليه ، وبذلك استطاع كسب مودّة من حوله ليتقبّلوا الحق الذي جاء به
.

وباستقراء كتب السنة نجد أن أكثر أحوال النبي – صلى الله عليه
وسلم – هي الابتسامة ، وفي بعض الأحيان كان يزيد على ذلك فيضحك باعتدال
دون إكثارٍ منه أو علوّ في الصوت ، وهذه هي سنة الأنبياء كما قال الإمام
الزجّاج : " التبسّم أكثر ضحك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام " .

ومما يؤكد ما سبق قول عائشة رضي الله عنها :
" ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضاحكا حتى أرى منه لهواته -
وهي اللحمة الموجودة في أعلى الحنجرة - إنما كان يتبسم " متفق عليه ،
وقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصفه:
" وكان جُلّ – أي معظم - ضحكه التبسّم ، يفترّ عن مِثل حبّ الغمام – يعني بذلك بياض أسنانه -
يقول الإمام ابن حجر تعليقاً على ذلك : " والذي يظهر من مجموع الأحاديث
أنه - صلى الله عليه وسلم - كان لا يزيد في معظم أحواله عن التبسّم ،
وربما زاد على ذلك فضحك ؛ والمكروه في ذلك إنما هو الإكثار من الضحك أو
الإفراط ؛ لأنه يُذهب الوقار " .